22- وَجهان..!

20140926_085537

نافذة غرفتي، موارَبة على شعاع شمس وليد وغابة خرسانيّة. صباح الجمعة 26 سبتمبر 2014.

العالَم مُحايد. ما يُحدِّده هو كيف نراه، واختيارنا نحن. قد ترى أيّ مشهد بأكثر من نظرتين مختلفتين، وهذا –غالباً- ما أنت مخلوق عليه، وتختار في الغالب إحدى تلك النّظرات، فقط حتى تتعايش وتنتقل بتفكيرك للنقطة التالية دون تشتيت. لكن حين تمنعك نظرتك الحالية من الانتقال للنقطة التالية أو لما سبقها، أو حتى للحظة الحالية نفسها، فَلْتُجَرِّب طريقة أخرى.. للنظر :)

ولتبدأبالصورة أعلاه: كيف ترى المشهد؟ هل هو تعبير عن السّجن، الحياة الضيّقة حيث لا ترى أوسع مما تسمح لك به قضبان سجنك؟ أم ترى أملاً، ومجهولاً، واحتمالات كثيرة متجددة بعدد الأيّام وبعدد أشعة الشمس المختبئة في خجل وراء القضبان، تنتظر اقتحام غرفتك، وتنظيف روحك؟

اختيارك.

 

محمّد..

 

(هذه التدوينة جزء من حملة تدوين يوميّ باسم #صورة_تحكي ، للتفاصيل راجعوا الهاشتاج في فيسبوك، وصفحة الإيفنت : صـــورةٌ تــَحكـي – (مشروع للتدوين والتصوير)