كيف تتغلّب على الندم؟ (مُتَرْجَم)

المصدر: Counselling Blog

ترجمة: محمد الوكيل


large (1)

1- لن تستطيع تغيير ما حدث؛ فالأمسُ قد مضى – لكن تستطيع اختيار أن يكون المستقبل أفضل.

2- جميعنا نندم. هذه طبيعةُ الإنسان فينا. لا أحد كامل ولا أحد يتقن كلّ شيء تماماً.

3- انظر للأمر على أنه درس من الحياة، شيء تتعلّم منه. قد يأتيكَ الخير من نَدَمِكَ إن جعلته يُغَيِّرُكَ للأفضل.

4- انظر لنفسك على أنّك شخص جديد.. شخصٌ تثق فيه.. شخص تفخر به، شخص تحبّه.

5- جرّب أن ترحمَ ذاتك، وامنح نفسك راحة. ما تزالُ تستحقُ أن تكون محبوباً. بصرف النّظر عما فعلْتَه.

6- ذلك كان وقتها.. وهذا هو الحاضر. انسَ الأمر وانظر قُدُماً.. لأنّك لن تستطيع تغيير مستقبلك إن بقيتَ تنظر للوراء. 

15- عَبَقُ الإنسان..

20140917_201232

رفوف تحمل مجموعة من الأشغال اليدويّة الخالصة، تشعر أمامها بالألفة كأنك في بيتك. مكتبة بوكس آند بينز بالمنصورة مساء الأربعاء 17 سبتمبر 2014.

في عصر تزايد فيه كل شيء مصنوع آلياً، زائفه وحَسَنُه، يقلّ أن تجد مصنوعات بشريّة يدويّة بالكامل، تجد فيها روح الجمال التي لم تتمكّن الآلات حتى اليوم من صنعها هي الأخرى. في كلّ تحفة من تلك تشعر نفسك أمام أسابيع من المجهود والتّعب والتفاني، والاهتمام الشديد بأدقّ التفاصيل، وربما الفكّ وإعادة العمل من جديد عدّة مرات، والتصوّرات المتغيّرة والتخيّلات المتجددة، والأمل في رؤية شكلٍ نهائي مُرْضٍ. في كلّ شيء هنا ستجدُ قلب الصّانع مدفوناً. هنا تشعر أنّك تماماً في بيتك، حيث في كُلّ ركن شيء ما صنعته أمّك أو أختك أو جدّتك بيدها وأهدته لك ذكرى دائمة.

هنا، عَبَقُ الإنسان، وقلبه.

 

محمّد..

 

(هذه التدوينة جزء من حملة تدوين يوميّ باسم #صورة_تحكي ، للتفاصيل راجعوا الهاشتاج في فيسبوك، وصفحة الإيفنت : صـــورةٌ تــَحكـي – (مشروع للتدوين والتصوير)