حصاد قراءات منتصف العام (1 يناير : 28 يونيو)

11070338_1124185580929939_3559650063891359530_n

حقيقة، هدفي لهذا العام كان 100 كتاب. انتصف العامُ تقريباً ومضى فصلان وبدأ الثالث، وما قرأتُ كان ثلاثين فقط. لا أسباب معيّنة فحجّة الدراسة انتهت، لكن يمكنك القول أنها تلك العادة البائسة في ترك المزاج السيّئ يحكم قراءتي.

المهم، هذه قائمة قصيرة بقراءات النصف الأوّل من العام، بترتيب القراءة. عادةً أبدؤها للمرة الأولى بعد أن اعتدتُ وضع القائمة الكاملة في آخر يوم من السّنة؛ تسهيلاً على من أراد معرفة أسماء الكتب والبحث عنها وقراءتها في أقرب وقتٍ ممكن، على أن أعيد كتابة القائمة كاملة –بإذن الله- في نهاية العام كالمعتاد.


* – كتاب يُنصح بقراءته أكثر وتقييمي له على goodreads  أعلى.

 

1- همس الجنون – نجيب محفوظ (قصص)

2- عائشة تنزل إلى العالم السفليّ – بثينة العيسى (رواية) *

3- ثورة في جهنم – نقولا حداد (رواية قصيرة) *

4- صباح ومسا – علياء أحمد وداليا رحاب (نصوص قصيرة)

5- والآن أتكلّم – خالد محيي الدين (مذكرات) *

6- جزيرة الدكتور مورو – ه. ج. ويلز (رواية – ترجمة د. أحمد خالد توفيق) *

7- قلعة الأسرار – هوراس والبول (رواية – ترجمة د. أحمد خالد توفيق)

8- عالم رائع جديد – ألدوس هكسلي (رواية مترجمة) *

9- عظمة أخرى لكلب القبيلة – سركون بولص (شِعر) *

10- رسائل الشجرة العتيقة – مديحة مجدي (رواية)

11- كتاب الرّسم والخط – جوزيه ساراماجو (رواية – ترجمة شيرين عصمت وأحمد عبد اللطيف) *

12- الله الوطن أما نشوف – د. سلمى أنور (مجموعة تدوينات)

13- أسطورة الأساطير ج1 (ما وراء الطبيعة) – د. أحمد خالد توفيق (رواية قصيرة) *

14- أسطورة الأساطير ج2 (ما وراء الطبيعة) – د. أحمد خالد توفيق (رواية قصيرة) *

15- 30 (سلسلة الأعداد الخاصة) – د. أحمد خالد توفيق (قصص) *

16- وليمة لأعشاب البحر – حيدر حيدر (رواية) “لم أكملها”.

17- Animal Farm – George Orwell (Novel) *

18- Prelude to Foundation – Isaac Asimov (Novel) *

19- خصائص التصوّر الإسلامي ومقوّماته – سيّد قطب

20- Foundation – Isaac Asimov (Novel) *

21- جريمة القصر – أجاثا كريستي (رواية) *

22- لغز الألغاز – أجاثا كريستي (رواية)

23- ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ – أبو الحسن الندوي *

24- رجل بلا قلب – أجاثا كريستي (رواية)

25- الخالديّة – محمد البساطي (رواية) *

26- الشحاذ – نجيب محفوظ (رواية) *

27- الأمير الصغير – أنطوان دو سانت إكزوبري (رواية قصيرة – ترجمة يوسف غصوب) *

28- دفاعاً عن القرآن ضد منتقديه – أ. د. عبد الرحمن بدوي (دراسة) *

29- نبي الإسلام في مرآة الفكر الغربي – د. عز الدين فراج

30- Letters to A young poet – Rainer Maria Rilke (Letters) *

 

القائمة حتى اليوم 28 يونيو. وأي اقتراحات جيّدة للقراءة مُرَحَّب بها بالطبع، هنا أو في صفحتي :)

 

محمد الوكيل

أمنياتُ مؤجّلة.. للأبد.

db36c20c64eb8f09277611b377928fe2

عادةً، تكون التمشياتُ الطويلة، مساءً بالخصوص، مزرعة خصبة لإيقاظ الأمنيات والحسرات المؤجّلة من أثر غاز النّوم الذي ترسله مشاغل وزوائل الحياة.. لا يلزمُ أبداً أن أكون على فراشِ الموت لأتفوّه بترّهات عن أمنياتي المؤجلة للأبد، فها أنا.

مثلاً، أتمشّى في شارعنا الطويل في هدوء بالغ مستمعاً إلى موسيقاي مغنّياً معها بصوتٍ عالٍ بلا مبالاة، فتلجمني للصمت ذكرى ما.. تمنيتُ لو أنني قد أسرعتُ بخِطْبةِ تلك الفتاة الرقيقة جداً، قبل أن تُخْطَب لفتى بينهما مودّة عميقة.. لو كنتُ استمعتُ إلى النصائح ولم أمتنع (لأنني لستُ بهذه البراعة بعد)، ألم أكن لأصدر كتابي الأوّل قبل أربع سنوات أو خمس، وربما لكان انتشر وباع؟ ماذا عن تلك الرّحلة إلى مكان ناءٍ جداً والتي ألغيتها لداعٍ تافه اسمه (شغل الامتياز)؟ ألم أتمنَّ كثيراً الانطلاق والابتعاد؟ ما منعني الآن؟ هو الحُمق وضيق النظر ليس إلا.. ماذا عن ذلك الكتاب؟ تلك السمّاعات القيّمة جداً؟ أن أتعلّم بعض “البلاي ستيشن”، أو أن أتعلّم المشي على كورنيش مسطحٍ مائي ما وإلى جواري فتاةٌ أحبّها؟ ما منعني أن أفعل هذا كلّه؟

 

تعتنقُني موسيقاي وأعتنقها، كعاملٍ حفّاز لا وزن له، فأتذكّر أن الخيار –قبل ثماني سنوات- كان في يدي في أن أغادر الكليّة وأبدأ مشواراً جديداً في مكانٍ ما.. أبي؟ وما المشكلة؟ كان هذا مستقبلي أنا لا مستقبله، وهو قد مات بعدها بعامٍ ونصف بأيّ حال. بالتأكيد لن يهنأ في عُلاه بمرآي أعلّق المحاليل لمريض متشكك لأخرس أهله. لو كنتُ تكلّمتُ وقتها بما لديّ، ألم أكن لأبقيهم إلى جواري؟ لو كنتُ فهمتُ ماذا عنى ذلك الرجل بكلامه وقتها، ألم أكن لأوفّر على نفسي ستة أشهر من الانتظار وعاماً ونصف من الانكسار؟ ألم أكن أحمق حقّاً؟ لم يكن ضرورياً بالمرّة أن أتشاجر مع الرّفاق وقتها، أو أن أكون سخيفاً متعنتاً جداً في ذلك الموقف.. لم يكن يجبُ أن أغضبَ منها، لربما كان عليّ أن أتفهم، حتى أنا نفسي تصيبني مثل تلك الأطوار.

هل كان صعباً حقّاً أن أجد لي أسلوب حياةٍ خاصّاً أعيش به بدون ذلك الإحساس الحقير المتواصل بالذّنب؟ أليس اللهُ غفّاراً وأليس يعلم ما في قلوبنا؟ ما هذه القوانين كلّها؟ لماذا ألقي اللائمة على القوانين الآن؟ قبل بضع سنوات، ألم أكن أراقب نفسي أبداً؟ ألم أرّى أي دراماتيكيّ أنا؟ ألم أرى مدى سخفي، سذاجتي وضيق معرفتي واجتماعيّتي، حتى أخفّف ألم فراقهم لي وبُعْدَهُم؟

ألم يكن أولى بي أن أنفق آلاف الجنيهات في سنواتٍ ماضية على ابتياع أطنان الكتب التي أستنزف نفسي فيها الآن؟ لربّما نقلتني إلى نقطةٍ أخرى أبعد؟ لِمَ لَمْ أنتقل إلى القاهرة حيث مئات الآلاف من الفرص، ولم أدع نفسي للحياة تتخبّطني لبعض الوقت لربّما أنضج؟ أين ذهبت أحلامي في أن أحقق في حياتي شيئاً ضخماً قبل العشرين أو الخامسة والعشرين، والآن أخطو زاحفاً في حسرة إلى باب السادسة والعشرين، ولا شيء؟

كيف كتبتُ هذا كلّه في سبع أو ثماني سنوات، وما أزال لم أقفز من مكاني كثيراً؟ ما الذي كنتُ أكتبه بحقّ السموات؟ ماذا كنتُ أفعل؟

ما كلّ هذه الأسئلة؟ لِمَ الآن؟ حمق، المزيدُ من الحمق، حمق متولّد عن حمق عن فراغ.. أكتب في سخفٍ وبلا مشاعر عن أمنياتي المؤجّلة للأبد، بلا فائدة حقيقيّة.. ربما لأعتنق ذلك الاكتئاب المحيط المتسلل ببطء، ربما لأحرّك مِرْجَلَ المشاعِر.. صار الهوس الآن هو أن أنْتِج، وإن اقتطعتُ من لحمي لأقّدم. هل يستحقّ هذا العبث كلّ هذا أصلاً؟

 

محمد..

كيف تتغلّب على الندم؟ (مُتَرْجَم)

المصدر: Counselling Blog

ترجمة: محمد الوكيل


large (1)

1- لن تستطيع تغيير ما حدث؛ فالأمسُ قد مضى – لكن تستطيع اختيار أن يكون المستقبل أفضل.

2- جميعنا نندم. هذه طبيعةُ الإنسان فينا. لا أحد كامل ولا أحد يتقن كلّ شيء تماماً.

3- انظر للأمر على أنه درس من الحياة، شيء تتعلّم منه. قد يأتيكَ الخير من نَدَمِكَ إن جعلته يُغَيِّرُكَ للأفضل.

4- انظر لنفسك على أنّك شخص جديد.. شخصٌ تثق فيه.. شخص تفخر به، شخص تحبّه.

5- جرّب أن ترحمَ ذاتك، وامنح نفسك راحة. ما تزالُ تستحقُ أن تكون محبوباً. بصرف النّظر عما فعلْتَه.

6- ذلك كان وقتها.. وهذا هو الحاضر. انسَ الأمر وانظر قُدُماً.. لأنّك لن تستطيع تغيير مستقبلك إن بقيتَ تنظر للوراء. 

صَدْمَة تدوينيّة! (ظِلّ على التدوين..)

blogging-via-a-tablet

أنا مُدوّن من 2008 أو 2009 تقريباً.

عدت كام سنة؟ حوالي سبعة. بطبيعة الحال اتعرّفت على مدوّنين كتير خلال الفترة دي عن طريق متابعتي وإعجابي المستمرّ بروائعهم، ثم تعليقاتنا  المشتركة عند بعض والقراءات والShares والTags وغيره.. وبطبيعة الحال كذلك ومع اندماجي في الوسط الأدبي والتدويني أكتر، التقيت بعضهم لاحقاً في أرض الواقع في لقاءات مختلفة وعلى الفيس بوك. ورغم إنها كانت لقاءات سارّة وصداقات قريبة جداً، ظهرت الفجوة!

symbolnotequals

ما يُكْتَب في المدونات لا = أصحابها. يعني؟ الأفكار والمواضيع اللي بتُكْتَب وأسلوب الكتابة، مختلفين كلّياً عن الصورة الذهنية في دماغي عن واقع المُدّوِّن ده. مش دايماً شيء وحش لأنهم غالباً ناس لطيفة ووجودنا مع بعض أمر عظيم، لكن الاختلاف ده كان محيّر فعلاً: ليه الحروف دي مختلفة عن أصحابها كده؟

 

توفيراً للجهد والتفكير قررت أطبّق مثال على نفسي. برة البيت وخارج نطاق الشبكات بكون عفوي، بهزّر وبرغي كتير ومش بحسب المواضيع كتير اللهم إلا حسب المزاج أو الحالة النفسية وقتها. أرجع قدام الأجهزة والنت والفيس واللايف رايتر: شخص تاني تماماً، متحدّي وعنيد وساخر بشكل واضح وأحياناً حتى عدواني وصدامي بشكل مفزع، ومناقض لوجه الواقع تماماً. طب إزاي؟

مش نفاق، مش ازدواجيّة شخصية. لكن إحنا مش مسطّحين. إحنا مش بالضرورة وجه واحد، تسليط الضوء على التماثيل من زوايا مختلفة دايماً بيديلك شكل مختلف للظلّ..

وكذلك إحنا البشر. الكتابة ضوء بيتسلّط عليك (ككاتب، مدوّن،…) بيكشف منّك اللي عالم الواقع مش بيقدر يطلّعه منك مباشرة بالحوارات المباشرة والهزار العادي والمواقف اليوميّة أو حتى الخناقات. قدام مساحات الكتابة الفاضيةش بتلاقي نفسك بتخجل من إن وجهك الظاهر لعالم الواقع يكون هو نفس الظلّ اللي بتُسْقِطه من نفسك على كتابتك.

 

على الأقل ده كان أنا، مش عارف بالنسبة لك إنت كقارئ، مدوّن زميل، كاتب، إلخ… إيه الموقف. وأكيد يسعدني جداً أعرف موقفك :)

 

محمد..

كذلكَ كنتم من قبلُ.. (من فضل الله).

11417780_10153042006448090_7412000832664611627_o

قبل ما أبتدي، كنت 135 كيلو.

تتوقّع إيه؟ طلوع السلم دورين كان مجهود، وأنا ساكن في الدور الرابع في عمارة عالية، فتخيّل أيّ عذاب. الركوع والسّجود في الصلاة، القعدة على الأرض، ركوب التاكسيات والمواصلات أحياناً، النوم حتّى كان متعب، تخفيف الضغط على التنفّس كان شغلانة أحياناً خصوصاً لو بايت برّة البيت.. بنطلونات بتضيق وبتتقطّع أحياناً وهدوم أنواع ومقاسات معيّنة، وما ألاقيش المقاس بسهولة أبداً، وإن عجبني قميص ما يبقاش مقاسي، كأنه عقاب خفي. أيام الاكتئاب كان مجرّد المشي في الشارع كده خنقة لا مثيل لها. ما كنتش بحبّ الشخص اللي في المرآة مهما تظاهرت بالعكس، ما كنتش أجرؤ أحياناً أتأمّل أي حاجة تحت مستوى العنق. كل ده، وما كانش هاين عليّا حتى أقلل أكلي مش ألعب رياضة حتى.

 

ابتديت.. عدت خمس شهور، النهارده 13 يونيو 2015، بقيت 105 كيلو، بفضل الله..!

بتأمل صوري القديمة وبحمد الله من قلبي. أيوة، في نصّ الطريق لسه، الوصول للوزن المثالي رحلة قد اللي فاتت لو مش أكتر، لكن دلوقت؟ سلم البيت بطلعه بأقلّ مجهود، أقلّ ميزة القعدة على الأرض وركوب المواصلات.. بقيت بعمل تمارين كانت شبه مستحيلة قبل خمس شهور، برشاقة بتذهلني وبمجهود أقلّ.. المجهود اللي كان بغيض وقطعة من العذاب اتحوّل لشيء محبّب جداً، أي أكل زيادة لازم أكفّر عنه بمجهود أكبر وعن طيب خاطر كامل.. أكل الريجيم اللي كان قبل خمس شهور (أكل عيّانين) بقى الأكل الطبيعي –تقريباً-. الهدوم بقت مشكلتها الوسع مش الضيق، نظرات انبهار واضحة من الجميع البعيد قبل القريب، مجهود أقل لأعمال أكبر واحتمال أفضل للحرارة وللمسافات الطويلة، إحساس بالقوّة بيتدفّق جوايا. والأهم من ده كلّه: إحساس (أنا قدرت أعملها).

 

إزاي حصل؟

تجميعة :) العناد من ناحيتي تجاه كلّ اللي حاولوا يكلّموني في الموضوع: الله يرحمه والدي – والدتي الله يبارك في عمرها – أصدقاء أعزاء جداً كلّموني تصريحاً وتلميحاً – مجرّد إشارات بالعين أو تلميحات ساخرة أو جادة.. كلمات من نوعيّة (تعالَ خس شوية واتمشّى معايا) و(إنت لحقت تتعب من السلّمتين دول يا عم؟).. إحساس صعب بالعجز والشلل وأنا لسه حتى ما كملتش 30 سنة، ضعف ثقة في النفس غير طبيعي، طاقة مدفونة كانت بتتحوّل لغضب واكتئاب. والشرارة اللي بدأت ده كله: العزيز عبد الرحمن أبو زيد.. مجرّد بوست بسيط عن (المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف).. وسام وهيبة، وأوّل طريق الجيم والتمرين.

آه. حالتي دي ما كانتش إلا (مؤمن ضعيف). شرارة الانطلاق كانت: الرغبة في القوّة. عشان الدنيا وعشان الآخرة، لازم القوّة. وده كان أبسط وأقلّ حاجة أقدر أقدّمها. واللهم لك الحمد، خدت الخطوة، وقدرت. تجاهلت تماماً العناد، واجهت نفسي: أيوة، إنت مش طبيعي، إنت لازم تشوف لنفسك حلّ، إنت ميّت ميّت، موت بصحّتك وبشكل يرضي ربنا قبل نفسك!

أقسم إن الموضوع ما كانش إرادة خارقة. كانت مجرّد إرادة عاديّة: عاوز أخسّ. عاوز أفقد ده كلّه، عاوز أبقى بني آدم طبيعي. دفعات متتالية، خلصت شويّة قررت أكمل بنفس الهدف: عاوز أخسّ. كان كل اللي عاوز أكون بني آدم طبيعي (لأني ما كنتش)، ووصلت لنصّ الهدف. طول الوقت أردد: شوية وهتشوفوا لازار قدامكم.. بقولها بهزار، لكن مفيش حاجة بعيدة عن ربنا.

 

ليه بكتب ده؟

تجربة زي دي كان لازم أسجلها.. في منتصف الطريق لازم الواحد يقف ويشوف وصل لفين، لو كان عاوز يستمرّ من الأساس. مرحلة إعادة التأسيس دي تتطلّب كده. بكتب عشان أفكّر نفسي بفضل الله عليّ (كذلك كنتم من قبلُ فمنّ اللهُ عليكم). بفكّر نفسي إن ده ممكن في كلّ شيء مش مجرد خسارة الوزن.. تجربة ممكن حد يقراها ينتفع بيها، مش لمجرد خسارة الوزن. مش إحساس بالتفوّق من ناحيتي، أنا بشوف الأجسام الرياضيّة المتينة كلّ يوم وعارف مكاني فين بالضبط. لكن الحياة اختيارات، وإنما ده مجرّد اختيار بقدّم تفاصيله وقصّته لكلّ حد يمكن يلاقي اللي ينفعه.

ما تعاندش نفسك، ما تقفش في طريق إحساسك بأنك تقدر تكون أحسن. لو غلطان إوعَ تنكر وتكذب على نفسك، واجه. أصعب شيء في الأمر كان المواجهة، وهيكون كده، تغلّبت على ده هتقدر تتغلّب على غيره، بعون الله. اصدق مع نفسك، اعرف إنت عايز تعمل إيه، واعمله. اعرف إنت إيه ومين وفين ورايح فين، واتصرّف على هذا الأساس.

 

محمد.