(بلوك نوت) من بدايات عام 2013 ومن مفضّلاتي، غير أنها اختفت عن ناظري لفترة قبل أن أستخرجها من وسط الأتربة لأسجّل فيها ملحوظاتي على كتاب ما. مساء السبت (يوم عيد الأضحى) 4 أكتوبر 2014.
صارت الأجهزة الإلكترونية وEvernote و Google Keep يغنون عن الكثير جداً هذه الأيام، وينفعون بألف شيء ويريحونك من عناء استخدام عشرات الأدوات المختلفة، لكن صدّقني، لن يغنوك عن كل شيء أبداً، ولن يكونوا أبد الدهر مثل الورق، قراءةً وكتابة. ستحتاج في يوم ما للكتابة، تسجيل ملاحظاتك وخواطرك على ورق.. لأن ببساطة الكتابة على الورق مريحة، مُرخية، تمنحك شعوراً بالصفاء النفسيّ لن تمنحك إياه عادةً وفي كل الأوقات الكتابة على التابلت أو الهاتف مثلاً.
ولهذه المفكّرة بالخصوص ذكرى خاصّة معيّنة معي.. ذكرى وقت أن لم تكن هذه المفكّرة وحدها، كان طرفها لديّ وطرفها الآخر في مكان آخر، كان عزيزاً. ولأن القتال لأجل أشياء معيّنة يصير عديم الفائدة كثيراً ولأسباب عديدة، عاد إليّ الطرفُ الثاني.. ولم أندم كثيراً، وسمّمتُ شظية الذكرى بالكتابة فيها :)
ويبقى الورق أفضل شيء يمكن أن أهديه أو يهديه إليّ أحد..
محمّد..
(هذه التدوينة جزء من حملة تدوين يوميّ باسم #صورة_تحكي ، للتفاصيل راجعوا الهاشتاج في فيسبوك، وصفحة الإيفنت : صـــورةٌ تــَحكـي – (مشروع للتدوين والتصوير)