#عزيزي_الله

“ليست هذه رسالة إليه جلّ في علاه، فجلاله وحُبّه وحقّ قدره لا تفيهم كلمات..”

 

“هاشتاج” منتشر على تويتر والفيس بوك منذ فترة بهذا الاسم #عزيزي_الله .. وهو ليس تعبيراً عن “معزّة” الله في قلب الكاتب فالهاشتاج محتواه بل وعنوانه يريانك سخرية عميقة والكثير من التطاول. عادة المُلحدين لا يشترونها.

 

تعاملت مع أصحاب “أدبيات” إلحادية عديدة قبل سنوات وحتى الآن، وأجبرتني هذه الأشياء وقتها على البحث عن إجابات لأسئلة تُطْرَح من هؤلاء كنوع من التذاكي والتعالم في الغالب (أو لرغبة حقيقية في العلم أحياناً نادرة). صرتُ الآن أفهم، وصرتُ أرى تلك المحاولات من على بُعْدِ ميل، وصرتُ أجيبُ على الأسئلة أسهل.

 

في الإجابة عن سؤال لفت نظري هو (عزيزي الله، إنت فين من 1400 سنة؟)، أقول أن الحقيقة هي أنه، تعالى، قال كُلّ شيء وكُلّ إجابة نحتاج إلى أن نعرفها.. وكُلّ شيء موجود.

لا تُحاسب الله على أنك أحمق أو كسول يعجز عن البحث. ولو عرفت المسؤول لأدركت سُخف أن يُسأل السؤال.

 

محمد الوكيل

A.M.Revoltion