بقايا ذكريات وُجِدَت في رُكن ما.. بطاقة العمل الخاصّة بـ د. عبد العاطي الوكيل، والدي الرّاحل. منزلنا في صباح الجمعة 19 سبتمبر 2014.
من مزايا البحث الواعي عن التفاصيل الصّغيرة، أنه يمنحك عينين جديدتين ترى بهما الذكريات المتناثرة في كلّ ركن وتراها كلّ يوم ولا تكاد تنتبه. بحث واعٍ كذلك الذي كان دافعه مشاركتي في حدث #صورة_تحكي قبل أسابيع، وهو قرارٌ لم أندم عليه بل وأستمتع به كلّ مرة :)
تجلب صورة البطاقة هذه المرّة كمّاً لا يُحصى من الذكريات مع كلّ تفصيلة: الاسم الجميل، ثم عمله في طِبّ العظام ذلك التخصص الذي بدا لي مستحيلاً وما يزال، ذكريات السعوديّة والأيام التي لن تعود، وبالطبع المدينة المنوّرة.. ثم العيادة وكل ما ومن كان فيها. كُلّ شيء عاد إلى السطح دفعة واحدة، مع وجع حنين لذيذ. رحم الله الغائبين..
محمّد..
(هذه التدوينة جزء من حملة تدوين يوميّ باسم #صورة_تحكي ، للتفاصيل راجعوا الهاشتاج في فيسبوك، وصفحة الإيفنت : صـــورةٌ تــَحكـي – (مشروع للتدوين والتصوير)