صورة سريعة لإحدى أزهار الكركديه Hibiscus في حديقة كليّتي، سريعة كحجم الشغف المتفجّر منها. صباح الاثنين 29 سبتمبر 2014.
في لغة الأزهار، ترمز زهرة الكركديه إلى: الجمال النادر الرّقيق جداً، أو: التهمه الحُبّ. بإمكانك كثيراً أن تفهم وحدك دون مساعدة ماذا تقول الأزهار، من ألوانها وأوراقها وشكلها العامّ. وكثيراً ستفاجئك رمزيّات الأزهار وستمتعك بلا حدود، هي أقرب للغة تواصل خاصّة ومميّزة، بينك وبين الطبيعة والزهرة ذاتها، وبين الآخرين: بإمكانك ببساطة إيصال رسالة سريّة عبرها :) ودائماً أفضل هديّة هي زهرة أو باقة منها :)
أما أنا، فأرى الشغف متفجّراً من قلب هذه الزّهرة، ناظرةً إلى السّماء مادّة أطرافها فاتحة أيديها إلى الشّمس، مستمتعة ومستدفئة، وشغوفة إلى المزيد. تقفز إلى الحياة، تنبض بالحياة بلا نهاية وتطمح للمزيد منها، وتتمنّى أن يطول بها المقام أكثر من العام المخصّصٍ لها في الحياة. هي رمزٌ للحياة الأولى المبتدئة الشابّة، الطموحة إلى الحياة، والتي –للأسف- لا يطول بها المقام ها هنا. وربما كان أفضل لها. وعن نفسي، ترتبط الزّهرة بإعجاب قديم نال منّي ما نال ثمّ غادر، مع أثرٍ في الذّاكرة له لذّته وألمه معاً.
المهمّ أنها شيء يمتع ناظريّ صباحاً. وأحياناً يُلهمني :)
محمد..
(هذه التدوينة جزء من حملة تدوين يوميّ باسم #صورة_تحكي ، للتفاصيل راجعوا الهاشتاج في فيسبوك، وصفحة الإيفنت : صـــورةٌ تــَحكـي – (مشروع للتدوين والتصوير)