5- حارس، وحَمد، وشذرة جَمَال..

IMAG0805

جانب صغيرٌ من مكتبتي المبعثرة، أحبّ أن أحتفظ فيه ببعض هدايا أتت إليّ على مدار السنوات الماضية. لأنّ بعض الأشياء لا يصحّ أن ندع الأيام تبتلعها. 7 سبتمبر 2014.

على اليمين، هُناك (إيتشيجو) صديقي العزيز ورفيق الصباح، وحارس المكتبة العتيد :) انفكّ حزامه وصار مترباً لكن لمّا يتخلّى عن قوّة ملامحه ولم يبرد سيفه يوماً.

في المنتصف، هديّة أختي الكبرى في أحد أعياد ميلادي –قبل 3 أعوام ربما-، (الحمد لله)، ذِكر ونصيحة وتذكرة دائمتان وهديّة قيّمة لم تُنسَى، والحمد لله.

على الرّكن الأيسر في وداعة تستقر هديّة ما من العزيزة سوزان، تلقّيتها في مثل هذه الأيّام من العام 2012 كما أذكر.. وقد كان عاماً غنيّاً عامراً بمباهج صغيرة في الحياة، خفتت كلّها فيما تلا من عامين.. وتبقى تلك الشذرة وغيرها تجمّل ما حولها بلا نهاية.

 

محمّد..

 

(هذه التدوينة جزء من حملة تدوين يوميّ باسم #صورة_تحكي ، للتفاصيل راجعوا الهاشتاج في فيسبوك، وصفحة الإيفنت : صـــورةٌ تــَحكـي – (مشروع للتدوين والتصوير)

أضف تعليق